Mittwoch, 21. Dezember 2016

أخبار - العالم العربي*

لافروف يتوسط وليد المعلم (يمين) وجواد ظريف أثناء لقاء بموسكو 28 أكتوبر-تشرين الأول الماضي

لافروف يتوسط وليد المعلم (يمين) وجواد ظريف أثناء لقاء بموسكو 28 أكتوبر-تشرين الأول الماضي


21/12/2016
أفرزت أزمة إجلاء المدنيين والمسلحين المحاصرين شرق حلب شمال سوريا خلافات كانت تحت الطاولة بين الروس والإيرانيين.
ورغم أن الإيرانيين نفوا وجود مثل هذه الخلافات، فإن نفيهم لم يبدو مقنعا بعد تهديد روسيا بالرد على أي إطلاق للنار خلال عملية الإجلاء في حلب، حتى إن كان إطلاق النار سيكون من قبل قوات النظام السوري أو المليشيات الموالية لها.
خلافات أكدت وجودها المعارضة السورية التي قالت إن المليشيات الإيرانية عرقلت عملية الإجلاء من خلال وضع شروط إضافية تتعلق بإخراج جرحى من قريتي كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين للنظام في ريف إدلب شمال غرب سوريا.
خلافات محورية
وقد بدأت الخلافات بين موسكو وطهران تخرج للعلن بعد عودة العلاقات بين روسيا وتركيا وتعاونهما في محاولة لاحتواء الأزمة في حلب والتوجه نحو إطلاق محادثات بين طرفي الأزمة في سوريا، وهو ما يتنافى مع أهداف إيران في سوريا بحسب محلل الشؤون الدولية في صحيفة 'كوميرسانت' سيرغي ستروكان.
واعتبر ستروكان أن إيران تحاول بكل الوسائل تعزيز نظام الأسد وتحقيق انتصارات أكثر في حلب وهو ما لا تريده روسيا، كون ذلك سيؤدي إلى تصعيد توتر العلاقات بينها وبين العالم العربي من جهة وبينها وبين الغرب من جهة أخرى.
وشدد محلل الشؤون الدولية على أن الخلاف بين روسيا وإيران هو خلاف جوهري يتعلق بمستقبل سوريا، حيث أن طهران ليست مهتمة بالتسوية السياسية للأزمة كون ذلك سيضع مصير الأسد على المحك، فضلا عن أنها تنظر إلى الوضع في سوريا من منظور المواجهة بين الشيعة والسنة في العالم العربي، وتعتبر الوضع في حلب وعملية الإجلاء على أنها تصفية حسابات، لذلك فإنها تلعب دورا سلبيا في هذه الأزمة وستستمر بوضع العقبات أمام أي محاولات لتسويتها.

https://www.mojahedin.org/newsar/73046

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen