Sonntag, 27. April 2014

أخبار - المقاومة صرخة أهالي «شهركرد» احتجاجا على سرقة المياه من قبل قوات الحرس



شارك عشرات الآلاف من أهالي «شهركرد» في تجمع احتجاجي مطالبين بتعطيل مشروع سرقة مياه نهر «زاينده رود» في هذه المحافظة من قبل قوات الحرس. وفي هذه المناهضة الغاضبة التي عمت شوارع مدينة «شهركرد» في 17نيسان/أبريل، رفع المواطنون شعارات مضادة لهذا المشروع، منها: «يجب تدمير النفق» و«إن لم تدمروه فالشعب يقوم بتدميره» و« ويل ويل ليوم تسلح تشارمحال بـ”برنو”» و«هيهات منا الذلة»
وتجدر الإشارة إلى أن مقر قوات الحرس والذي يدعى «خاتم الأنبياء» هو المقاول لمشاريع نفق «كلاب» و«بهشت آباد» وبحسب الخبراء أن «إنشاء نفق ”بهشت آباد” في عمق 300 متر تحت الأرض والذي تبلغ  مساحته 65 كيلومتر مربع، سوف يغير محافظة «تشار محال وبختياري» إلى صحراء» ( وكالة أنباء «مهر» الحكومية- 17 نيسان/أبريل)
ولهذا خاطب أهالى «تشارمحال وبختياري» قوات الحرس وقادة النظام الإيراني هاتفين بشعار : «هنا تشارمحال ومن المستحيل أن تذهبوا بالمياه»
 
 
ويخشى نظام الملالي من تواجد النساء الأحرار والشباب المناهضين في مدينة «شهركرد» والذين كانوا يهددون النظام الإيراني باللجوء إلى الأسلحة للدفاع عن حقوقهم. إثر ذلك تم إغلاق سوق المدينة بشكل غير كامل وكذلك رفع الأطفال لافتات مضادة لنهب قوات الحرس.
وتظاهر مدراء نظام الملالي بينهم أعضاء برلمان النظام الإيراني والإمام المجرم لصلاة الجمعة للنظام الإيراني مخادعين بالتنسيق مع مطالب المواطنين لكي يؤمنوا من الغضب الشعبي وتطويقه لكن الشعارات الشعبية أثارت زعزعة بساط دجلهم. وخاطب الأهالي وزير الطاقة لكابينة الملا روحاني هاتفين بشعار :«الاستقالة الاستقالة!» وعلى هذا السياق أظهر الأهالي الواعون والضائقون ذرعا بأنهم يقظون تجاه ألاعيب زمر النظام لمصادرة  احتجاجاتهم حيث يبدلون كل فرصة مواتية إلى الاحتجاج على النظام الإيراني كله.
وفي المقابل عندما رأت الزمر الحكومية التابعة لقوات الحرس في مدينة إصفهان أن مصالحها في خطر في حال الكف عن المشاريع الناهبة لسرقة المياه من مدينة «شهركرد» كشرت عن أنيابها على المواطنين حيث قالوا في جلسة شاركها أعضاء برلمان النظام الإيراني عن مدينة إصفهان ووزير الطاقة لكابينة الملا روحاني:« الخط الأحمر لنا في مسألة المياه هو نفق ”بهشت آباد” لأن الخطة الدراسية لهذا المشروع لقد بدأت قبل 12 سنة ماضية (وكالة أنباء تسنيم الحكومية- 22 نيسان/أبريل 2014) لكن النساء الأحرار رفعن شعار : «المحافظة أصبحت فلسطين يا أيها المواطنون لماذا قاعدون؟» وكذلك اعتبر الشباب الغاضبون تحركهم القادم بمثابة التفجير حيث هزوا مبنى المحافظة للنظام الإيراني في هذه المدينة برفع قبضاتهم هاتفين بشعار : موعدنا القادم التفجير التفجير!

http://www.mojahedin.org/

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen