14/1/2017
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات عن دعمها للوفد العسكري المفاوض في مباحثات أستانة مشيرة إلى استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي له، وعبرة عن أملها في أن يتمكن هذا اللقاء من ترسيخ الهدنة ومن بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ البنود 12 و13و14 من قرار مجلس الأمن 2254 عام 2015، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن جميع المدن والبلدات المحاصرة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين.
وأكدت الهيئة العليا في البيان الذي أصدرته اليوم السبت رغبتها في استئناف مفاوضات الحل السياسي بجنيف وفق مرجعية بيان جنيف1، معربة عن أملها في أن يتمكن مؤتمر أستانة المزمع عقده أواخر الشهر الجاري من ترسيخ الهدنة ومن بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ بنود من قرار مجلس الأمن 2254.
واعتبرت أن الهدنة الراهنة هي مطلب أساسي لوقف نزيف الدم السوري، مشيرة الى أن نجاحها يمثل خطوة مهمة نحو الحل السياسي وبناء الثقة، مشددة على ضرورة شمولها سائر الأراضي السورية، مع استثناء التنظيمات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة.
وحذرت الهيئة من استمرار خروقات النظام والميليشيات الطائفية لهذه الهدنة في عدد من المواقع السورية وخاصة في وادي بردى والغوطة بريف دمشق، مستنكرة استمرار هذه القوات في سياسات التهجير القسري، ومحاولات تغيير البنية السكانية في سوريا.
وأكدت الهيئة العليا في البيان الذي أصدرته اليوم السبت رغبتها في استئناف مفاوضات الحل السياسي بجنيف وفق مرجعية بيان جنيف1، معربة عن أملها في أن يتمكن مؤتمر أستانة المزمع عقده أواخر الشهر الجاري من ترسيخ الهدنة ومن بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ بنود من قرار مجلس الأمن 2254.
واعتبرت أن الهدنة الراهنة هي مطلب أساسي لوقف نزيف الدم السوري، مشيرة الى أن نجاحها يمثل خطوة مهمة نحو الحل السياسي وبناء الثقة، مشددة على ضرورة شمولها سائر الأراضي السورية، مع استثناء التنظيمات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة.
وحذرت الهيئة من استمرار خروقات النظام والميليشيات الطائفية لهذه الهدنة في عدد من المواقع السورية وخاصة في وادي بردى والغوطة بريف دمشق، مستنكرة استمرار هذه القوات في سياسات التهجير القسري، ومحاولات تغيير البنية السكانية في سوريا.
https://www.mojahedin.org/newsar/74031
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen