الهيئة العليا للمفاوضات
12/4/2016
لندن-عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعها الدوري في 2 و3 الشهر الجاري، وناقشت في جدول أعمالها مجمل الأوضاع السياسية الدولية والإقليمية الراهنة والوضع الكارثي المتصاعد في سوريا 'وبخاصة في مدينة حلب التي يتعرض فيها المدنيون لهجمة وحشية يقودها النظام وحلفاؤه لتحقيق ما يسميه حسماً عسكرياً يعني تدميراً شاملاً باستخدام أعتى الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، فضلاً عن سياسة التهجير والتغيير الديمغرافي الذي يهدد مستقبل الوحدة الوطنية والبنى الاجتماعية التعددية في سوريا'.
وأكدت الهيئة في بيانها 'أن سلسلة الجرائم المريعة التي ارتكبها النظام ضد شعبه تنزع عنه كل شرعية يدّعيها، وبخاصة بعد أن استدعى دولاً وميليشيات طائفية تغزو سوريا وتسيطر بقواها العسكرية والسياسية على مقدراتها وتنتهك سيادتها الوطنية، وتتيح الفرصة للفوضى التي جعلت سوريا ساحة صراعات ومرتعاً لقوى الإرهاب'.
وشددت الهيئة 'على رفض كل التفاف على مطالب الشعب وكل محاولات إضعاف المعارضة الوطنية والمشاريع التي تهدف إلى تقديم تنازلات عن مطالب الشعب في الانتقال السياسي الكامل كما حددته القرارات الدولية وبخاصة القرار 2254 لعام 2015 المستند إلى بيان جنيف عام 2012'.
ايقاف المجازر
وأكدت الهيئة في بيانها 'أن سلسلة الجرائم المريعة التي ارتكبها النظام ضد شعبه تنزع عنه كل شرعية يدّعيها، وبخاصة بعد أن استدعى دولاً وميليشيات طائفية تغزو سوريا وتسيطر بقواها العسكرية والسياسية على مقدراتها وتنتهك سيادتها الوطنية، وتتيح الفرصة للفوضى التي جعلت سوريا ساحة صراعات ومرتعاً لقوى الإرهاب'.
وشددت الهيئة 'على رفض كل التفاف على مطالب الشعب وكل محاولات إضعاف المعارضة الوطنية والمشاريع التي تهدف إلى تقديم تنازلات عن مطالب الشعب في الانتقال السياسي الكامل كما حددته القرارات الدولية وبخاصة القرار 2254 لعام 2015 المستند إلى بيان جنيف عام 2012'.
ايقاف المجازر
https://www.mojahedin.org/newsar/72348
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen