سكان ليبرتي
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
11/11/2014
نكتب هذ البيان بإسم جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان اشرف والتي تمثل اكثر من تسعة الاف محامي وحقوقي عربي من ثلاثة عشر دولة عربية والمرتبطة با(اللجنة الدولية للحقوقيين من أجل الدفاع عن أشرف) والمنظمات الدولية والعربية لمتابعة الحالة القانونية والإنسانية لمخيمي أشرف وليبرتي والعديد من قضاة مصر ومختلف الدول العربية.
• ونود في البداية شرح الحالة الصحية التي وصل لها سكان المخيم نتيجة الحصار الطبي الجائر المفروض علي سكان المخيم منذ ان انتقلت سيطر القوات العراقية علي المخيم من مخيم اشرف الي ليبرتي وقد عطلت المستشفي داخل مخيم اشرف ومنع المرضي من دخولها رغم انهم هم من قاموا ببناء تلك المستشفي علي مدار ثلاثون عام اقاموا داخل المخيم ونتج عن ذلك موت العديد من المرضي نتيجة رفض السلطات العراقية نقل المرضي لتلقي العلاج بالمستشفيات ببغداد علي نفقة المرضي انفسهم .
• واستمر تلك المسلسل الهزلي الغير قانوني والغير انساني والبعيد كل البعد ان اي تعليمات سماوية في اي ديانة تعبد في الارض ، ورغم ان السلطات العراقية وعدت بتمكين السكان بالتحرك الحر والسماح بالزيارات داخل المخيم للعوائل والمحامين والاطباء بمخيم ليبرتي ، الا انها وكعادة رفضت تنفيذ تلك الالتزامات الدولية التي وقعت عليها الحكومة العراقية برئاسة المالكي ويونامي وممثلي سكان مخيم ليبرتي.
• ومنع السكان من ابسط الحقوق فعلي سبيل المثال لا الحصر:
1. توقف السكان علي ابواب المخيم بالساعات حتي يسمح لهم بالتوجة للمستشفيات وقد لا يتمكنوا من ذلك لفوات مواعيد الحجز او لانصراف الاطباء ونتيجة ذلك توفي ما يقارب الواحد وعشرون شخص من سكان المخيم بسبب التاخر في تلقي العلاج.
2. منع العديد من المرضي بالمخيم من اجراء العلميات الجراحية لهم وهذا تسبب في زيادة سوءالحالة الصحية للمرضي وزيادة حالات تاخر صحي للعديد من المرضي.
3. تمكين عملاء النظام الملالي من محاصرة المخيم ومراقبته بشكل شبة يومي وتوجية عبارات السب والشتائم لسكان المخيم من رجال ونساء دون ان توقفهم الحكومة والقوات العراقية مما يزيد الحصار النفسي للسكان .
• ان تلك الجرائم المتنوعة التي ترتكب بحق سكان مخيم ليبرتي تاتي بالمخالفة للاعلان العالم لحقوق الانسان والذي جاء به:
• ما قررته المادة 3 منه علي انه : (لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.)
• وكذلك نص المادة 25 التي نصت علي
( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
• وتعرف المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الحق في الصحة باعتباره : (... بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه.)
• ويمكن ان نتعامل علي تلك الحقوق في انها تشكل الاحتياجات الاساسية التي يتطلب الحياة والصحة العامة وهي:
1. تشييد أوضاع معيشية صحية
2. تنفيذ خطط للرعاية بالصحة النفسية
• وهي حقوق اقرها الدستور العراقي المعمول به حاليا حينما نص في مادته (15): (لكل فرد الحق في الحياة والأمن والحرية، ولايجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهة قضائية مختصة ) وعاد واكد علي حق الرعاية الصحية في المادة 31 منه .
• فهي حقوق لا غني عنها اقرها العالم والشعب العراقي في الدستور ولكن الحكومة العراقية ترفض تطبيقها علي سكان مخيم ليبرتي .
• واذا تحدثنا عن اخير الجرائم التي ترتكب بحق السكان فعلي سبيل حالات الانتهاكات الطبية والعراقيل التي يتعرض لها سكان ليبرتي :
1. ففي يوم الأثنين 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 لم تسمح القوات العراقية لأثنين من المترجمين والممرضين بالذهاب الى مستشفى. اضافة الى ذلك أثناء خروج المرضى من المخيم طالبت القوات العراقية بتبديل احد المترجمين مما ادى الى التأخير للخروج عن المخيم لمدة ساعتين. لذلك لم يتمكن بعض المرضى من أكمال الحصة العلاجية الطبية الضرورية التي تلزم لهم .
2. وفي يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر وبذريعة ان المرضى بامكانهم الذهاب الى مستشفى واحد فقط منعت القوات العراقية نقل احد المرضى الذي يعاني من مرض الكلي الى مستشفى. وفي نفس اليوم اجبرت القوات العراقية على تبديل المترجمين والممرضين ثلاث مرات ، وانهم أخروا المريض في مدخل المخيم لمدة ساعتين وربع الساعة دون أي مبرر. كما منعت القوات العراقية احد الممرضين من مرافقة احد المرضى المصاب بمرض باركينسون الذي هو بحاجة ماسة لعناية خاصة مما ادى فعلا الى عدم نقل المريض الى مستشفى.
3. عدم السماح للتوجية لاكثر من مستشفي وعلي هذا يجب ان يتوجة المرضي جميعا لمستشفي واحد فقط رغم ان هناك العديد من المرضي عليهم التوجية لاكثر من مستشفي في اليوم الواحد الا ان السلطات العراقية ترفض ذلك دون عذر او سبب قانوني او امني حتي ان توجد .
• هذه حالات من العديد من الحالات التي تعرض لها ومازال يتعرض لها سكان المخيم بلا سبب الا ان القوات العراقية تريد ابادة سكان المخيم برعاية الملالي الايراني وامام صمت كلا من الولايات المتحدة الامريكية والامم المتحدة ويونامي العراق .
• ان استمرار تلك الجريمة امام مسمع ومراي العالم وصمت العالم علي تلك الجرائم هي بحق وصمة عار علي جبين المجتمع الدولي ومخالفة لكافة الاعراف الدولية والقانونية علي مستوي الصعيد الدولي او الاقليمي او المحلي .
• اننا نناشد افراد المجتمع الدولي والشرفاء بالحكومة العراقية التي نامل ويامل العالم اجمع ان تجمع الشعب العراقي بلا عرق او مذهب تحت راية العراق بسرعة التدخل لوقف تلك الجرائم الدولية التي تدخل ضمن مسلسل جرائم الابادة البشرية لسكان مخيم لبيرتي وتمكينهما من تلاقي العلاج وبدون قيود كحق من حقوق الانسان في العلاج والعيش والحياة والصحة وفقاً لمبادي الاعلان العالمي لحقوق الانسان والدستور العراقي ومبادي منظمة الصحة العالمية واطباء بلا حدود ووقف تلك الانتهاكات الدولية بحق سكان المخيم باعتبارهم من اللاجئين السياسين وفقاً لتصنيف المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة واتفاقيات جنيف القسم الرابع منها واهدار تعليمات الملالي الايراني الارهابي .
جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان أشرف
عنهم: رئيس الجمعية الدكتور وليد فرحات
جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان أشرف
عنهم: رئيس الجمعية الدكتور وليد فرحات
http://www.mojahedin.org/newsar/40828/
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen