زادت عصابة الولي الفقيه هجماتها ضد عصابة رفسنجاني_ روحاني في مختلف المجالات النووية والسياسية والاجتماعية على أعتاب المفاوضات النووية مع الدول 1+5 وبعد نهاية المفاوضات مع أمريكا في العاصمة السويسرية جنيف. وإذا ما كانت المجالات التي تهاجم فيها عصابة خامنئي عصابة رفسنجاني_ روحاني تختلف، وتستهدف كل واحدة من وسائل الإعلام التابعة للنظام وعناصر النظام هذه العصابة في مجال خاص، إلا أن هذه الهجمات لها اتجاهات أي أهداف واحدة وقد تنفذ هذه الهجمات بشكل ممنهج. وتهاجم صحيفة كيهان عصابة رفسنجاني_ روحاني تحت عنوان المرعوبين إذ أشارت إلى حالات التراجع المذلة والمخزية لفريق التفاوض في الجولات السابقة للمفاوضات حيث كتبت تقول: «متزامنا مع المفاوضات النووية لإيران مع الدول 1+5 يتحدث بعض الخائفين عن ضرورة تراجع إيران إذ أشاروا إلى قابلية المقاومة والوقوف في وجه عقوبات نظام السلطة». وتتكهن صحيفة كيهان المحسوبة على الولي الفقية بأن عصابة رفسنجاني_ روحاني تتراجع في المفاوضات إلى حد يتم تسليمها أيضا المفاكي والبراغي للمنشآت النووية للنظام لـ«مختار العالم» وتقرر مصير البرنامج النووي للنظام أن يكون كمصير البرنامج النووي الليبي: «وباتت هذه المسألة كذريعة لعدد من الأشخاص في الداخل بمن فيهم أذناب نظام السلطة وعدد من الخائفين ليعنوا عن عدم قدرة البلاد على التصدي والاجتياز لهذه العقوبات وفي حالة استمرار هذا السير فسيسر البلاد نحو الإسقاط. وعلى هذا الأساس طرح عدد من هؤلاء الأشخاص وبالصراحة بعض الدول كالنموذج، كليبيا وذلك من أجل الرضوخ والاستسلام وإيقاف العمل في المراكز النووية كما طرح بعض آخر ضرورة الاتفاق مع المختار وإزالة حالات القلق المشروعة لنظام السلطة!». وبناء على هذه العقيدة، يعتقد كاتب المقال الافتتاحي في صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي بأنه لا يجوز السماح وإتاحة الفرصة للاستعراض لمن ينوي ارهاب وتخويف الناس. (صحيفة كيهان 9آب/ أغسطس 2014) وفي الوقت الذي انتهت فيه المفاوضات الثنائية للنظام مع أمريكا في جنيف وعلى أعتاب المفاوضات مع 1+5 تبين الهجمات والهجمات المعاكسة للعصابات الداخلية في النظام مشاكل جادة يواجهها النظام وعصابة رفسنجاني_ روحاني على وجه التحديد. كما تفاقم الصراع بين العصابات في باقي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحت وطأة مشكلتهم الرئيسية ونهج تجرع السم. وفي هذا السير تستخدم عصابة خامنئي ومن أجل الصراع الرئيسي (المفاوضات النووية وكأس السم) ضد عصابة رفسنجاني_ روحاني، باقي المجالات المتنازع عليها مع هذه العصابة لتتمكن من تمرير نهجها في الصراع الرئيسي (المفاوضات النووية والتشبث بأثياب الغرب وأمريكا). إذن إذاما كانت مجالات الصراع بين العصابات تختلف، إلا أن جذرها ومصدرها الرئيسي واحد وهو المشكلة والخلاف على المفاوضات النووية وأخيرا التشبث بأثياب الغرب وأمريكا. فمن الطبيعي أن تحسب عصابة الولي الفقية بأنه وفي حالة نجاح عصابة رفسنجاني_ روحاني في تمرير هذا النهج والسياسة وتتمكن من تجريع «القائد المعظم» كأس السم بشكل تام فإنهم كصفر في الشمال ويجب عليه يقرأ الولي الفقيه السلام بحسب الحرسي سعيد قاسمي. |
Donnerstag, 14. August 2014
إيران: تفاقم الصراع بين المسؤولين في نظام الملالي الحاكمين في إيران على أعتاب المفاوضات النووية مع الدول 1+5
Abonnieren
Kommentare zum Post (Atom)
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen